أعلنت الأكاديمية الصينية للعلوم عن ابتكار مجموعة من الباحثين نموذجًا عامًا لاستكمال البيانات المفقودة في صور الاستشعار عن بعد، خاصة تلك المتعلقة بالمحيطات، التي غالبًا ما تتأثر بالغطاء السحابي وضعف تغطية مدارات الأقمار الصناعية. النموذج الجديد يتيح إمكانية تطبيقه على مصادر متعددة، مما يعزز دقة المعلومات البيئية والمناخية.
ويعتمد النموذج على دمج البيانات المكانية والزمانية لتحسين تحليل صور الأقمار الصناعية، معتمداً على سبعة أيام متتالية من بيانات المراقبة، مما يساهم في التقليل من المناطق غير الملتقطة. وقد تمكن الفريق البحثي من إعادة بناء بيانات حساسة مثل حرارة سطح البحر، سرعة الرياح، بخار الماء، والمعدل المطري، وهو ما يسهم في أبحاث المناخ وتطبيقات علم المحيطات.
وتعزز هذه التقنية القدرة على إجراء دراسات أدق حول النظام المناخي العالمي، كما تفتح آفاقًا واسعة أمام المختبرات والمؤسسات المعنية بالبيئة للاستفادة من صور أكثر شمولية ودقة. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة “الاستشعار عن بعد للبيئة”، مما يمنحها مصداقية أكاديمية عالية على المستوى الدولي.