أكد محمد سراج، مدير قطب التنمية بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب- قطاع الماء، أن المكتب استطاع الاستجابة للطلب على الماء الصالح للشرب بشكل منتظم في مختلف ربوع المملكة، وذلك على الرغم من ضعف التساقطات المطرية خلال السنوات الأخيرة وندرة الموارد المائية.
وأوضح سراج، الذي حل اليوم الاثنين ضيفا على الفقرة الصباحية لإذاعة الأخبار المغربية » ريم راديو »، أن هذه الاستجابة تأتي بفضل المنشآت الهامة لانتاج الماء الشروب، التي أنجزها المكتب خلال السنوات الأخيرة، والتي تمكنه من توفير المياه، انطلاقا من موارد مائية سطحية معبأة على مستوى السدود أو المياه الجوفية، أو عبر تحلية مياه البحر في حالة عدم توافر الموارد المائية التقليدية.
وسجل في هذا الصدد، أن المكتب يتوفر على منشآت مهمة لإنتاج الماء الصالح للشرب تتمثل في 1800 ثقب مائي وبئر و82 محطة لمعالجة مياه السدود و6 محطات لتحلية مياه البحر، تبلغ قدرتها الإنتاجية الإجمالية أزيد من 6.7 مليون متر مكعب في اليوم.
وأشار مدير قطب التنمية بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب- قطاع الماء إلى أن هذه البنية التحتية الهامة ساهمت في تأمين تزويد المدن بالماء الصالح للشرب بشكل منتظم بنسبة 100 في المئة منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، مقابل 97.8 في المئة في العالم القروي مع متم 2020.
وعلى الرغم من هذه الاكراهات، يضيف المسؤول بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، « تمكنت بلادنا من توفير هذه المادة الحيوية لجل الساكنة بمختلف ربوع المملكة » وذلك بفضل السياسة الاستباقية التي اعتمدها المغرب من أجل ضمان التزود بالماء الصالح للشرب، والقائمة على تشييد بنيات تحتية مهمة (سدود، محطات معالجة، محطات تحلية مياه البحر،…)، وتنويع مصادر الموارد المائية لضمان التوازن بين العرض والطلب.