في مفاجأة سياسية، تصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بقيادة جوردان بارديلا الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا، بنسبة 33% من الأصوات. الانتخابات التي جرت اليوم شهدت منافسة شرسة بين الأحزاب، حيث حل التحالف اليساري ‘الجبهة الشعبية الجديدة’ في المرتبة الثانية بنسبة 28.5%.
الائتلاف الرئاسي تحت راية ‘أونسومبل’ حصل على 22% من الأصوات، مما يجعل الجولة الثانية التي ستجري في 7 يوليوز المقبل حاسمة لتحديد تشكيل الجمعية الوطنية. الانتخابات المبكرة جاءت في وقت تشهد فيه فرنسا تحولات سياسية واجتماعية كبيرة.
الجولة الثانية من الانتخابات ستحدد 577 نائباً في الجمعية الوطنية، ومن المتوقع أن تكون المنافسة شديدة بين التحالفات المختلفة. النتائج النهائية ستشكل الخارطة السياسية الجديدة لفرنسا للسنوات الخمس المقبلة.