كشفت مصادر اعلامية أن تدهور الوضعية الوبائية، أضعف المخزون الاحتياطي للدم بالمراكز الجهوية، لدرجة أن مخزون الدم أضحى لا يتعدى 24 ساعة كحد أدنى.
وعلاقة بالموضوع، قالت الدكتورة ربيعة بوكطاية، عن المركز الجهوي لتحاقن الدم بطنجة، إن عدد المتبرعين في المركز الجهوي، قبل فترة الحجر الصحي، كان يصل إلى 40 متبرعا في اليوم.
وأشارت بوكطاية إلى أن نسبة المخزون الاحتياطي للدم بطنجة عرفت تحسنا كبيرا بعد أن استقرت الحالة الوبائية، واستؤنفت عملية تحسيس المواطنين بضرورة التبرع بالدم، وتنظيم المركز حملات خارجية من أجل توفير الأكياس الدموية اللازمة، لكن تدهور الوضعية الوبائية من جديد وانتشار الفيروس بشكل ملحوظ، أدى إلى انخفاض نسبة المتبرعين إلى 30 متبرعا في اليوم.