أعلنت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة خوضها إضرابا وطنيا أيام ثاني وثالث ورابع مارس المقبل، احتجاجا على “رفضها مخرجات الحوار القطاعي الذي عقدته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مع الهيئات النقابية الممثلة للممرضين والممرضات”.
ووفقا للبلاغ الصادر بالمناسبة فأن النقابة دعت إلى “المشاركة في إضراب وطني لمدة 72 ساعة بجميع المراكز والمصالح الاستشفائية باستثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة، فضلا عن إنزال واعتصام وطني أمام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية يومي الخميس والجمعة المتزامنين مع الإضراب الوطني، وكذا مقاطعة مختلف التقارير الشهرية والإحصائيات المرتبطة بمختلف الأنشطة الصحية ابتداء من الاثنين المقبل، مع الالتزام بالمهام التمريضية الصرفة”.
وأضاف ذات المصدر أن المنظمة الديمقراطية للصحة، العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، أوضحت، من جهتها، أن فئة الممرضين وتقنيي الصحة التي تمثل ازيد من 60 في المائة من الموارد البشرية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية “ظلت دون أجوبة حقيقية على مستوى نظامها الأساسي للأجور والترقي المهني والتعويضات عن الأخطار المهنية”.
وأشار البلاغ إلى المنظمة أعلنت، في رسالة وجههتها إلى رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، أنها “تقدر المجهودات التي تبذلها الحكومة من أجل إصلاح الاختلالات المتراكمة التي عرفتها المنظومة الصحية وتحسين أوضاع مختلف الفئات المهنية العاملة بقطاع الصحة، أطباء وممرضين وأطر إدارية وتقنية، والرفع من جودة الخدمات الصحية، وتحسين الأوضاع المهنية والمعيشية لكافة العاملين بالقطاع “.