حذرت النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم بالمغرب من الممارسة -العشوائية غير القانونية- لعمليات التجميل، مؤكدة أنها تتطلب تكوينا مختصا واحتياطات خاصة لتجنب أي مضاعفات.
كما استنكرت النقابة ما وصفته ب-كثرة وتضاعف عدد مراكز الحلاقة والتجميل والرياضة والمحلات غير الطبية-، والتي تقترح من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عددا من الخدمات التي تدخل مبدئيا في نطاق طب التجميل.
وفي ذات السياق، حذر جراحو التجميل من -مغبة لجوء هذه المراكز إلى تقنيات التجميل، أو أي تدخل جراحي يتم فيه دمج أي مادة داخل جلد أو جسم الإنسان، وهي التقنية التي استصعبت الجمعية القيام بها إلا من طرف طبيب مرخص له مسجل في لائحة هيئة الأطباء الوطنية والجهوية-.
وسجلت الجمعية أن هذه التدخلات، التي تدخل في إطار طب التجميل، -تستلزم تقنيات لا تتوفر إلا في مراكز طبية مجهزة لهذا الغرض، تراعي الشروط الوقائية والمنية وتتوفر على كافة الوسائل الضرورية لمواجهة سريعة لأي مضاعف أو طارئ-.