كشف الملك محمد السادس أن بداية هذه الولاية البرلمانية الجديدة ، تأتي في وقت يدشن فيه المغرب مرحلة جديدة تقتضي تظافر الجهود حول الاولويات الاستراتيجية لمواصلة مسيرة التنمية ومواجهة التحديات الخارجية.
وأكد الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة، اليوم الجمعة، على ثلاثة أبعاد رئيسة، وفي مقدمتها ( تعزيز مكانة المغرب والدفاع عن مصالحه العليا لا سيما في ظرفية مشحونة بالعديد من التحديات والمخاطر والتهديدات).
وأوضح عاهل البلاد أن الأزمة الوبائية ابانت، على عودة قضايا السيادة للواجهة والتسابق من أجل تحصينها في مختلف أبعادها الطاقية والصحية والغذائية والصناعية، مع ما يواكب ذلك من تعصب من طرف البعض، مشيرا إلى انه إذا كان المغرب قد تمكن من تدبير حاجياته وتزويد الاسواق بالمواد الاساسية خلال هذه الفترة بطريقة عادية وبكميات كافية، فإن العديد من الدول سجلت اختلالات كثيرة في توفير هذه المواد وتوزيعها.
وشدد الملك، على ضرورة احداث منظومة وطنية، متكاملة تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية لا سيما الغذائية والصحية والطاقية ، والعمل على التحيين المستمر للحاجيات الوطنية بما يعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد.