أكد المغرب اعتماده للإعلان السياسي الذي صدر، يوم الجمعة بدبلن، خلال المؤتمر الدولي حول حماية المدنيين من الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة، مؤكدا على مسؤولية الدول التي تزود الجماعات المسلحة بهذه الأسلحة.
وأبرز السفير الممثل الدائم للمغرب في جنيف، عمر زنيبر، الذي ترأس الوفد المغربي ممثلا لوزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن الخطر يأتي من اتخاذ القرار الرامي إلى استهداف المدنيين، علما أن الفاعلين المسلحين من غير الدول يعتبرون أنفسهم غير مجبرين على احترام مقتضيات القانون الدولي الإنساني.
وتم اعتماد الإعلان السياسي تتويجا لجهود 3 سنوات، و6 اجتماعات غير رسمية، في مجال تتقاطع فيه مقتضيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني وقضايا نزع السلاح.