أرجعت السلطات المغربية اخر معتقل مغربي بسجن غوانتانامو سيء السمعة بعد 18 من اعتقاله في قضايا تتعلق بالارهاب.
و أعلن بلاغ الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، تسلم السلطات الأمنية المغربية لعبد اللطيف ناصر أقدم و آخر معتقل مغربي في غوانتنامو، حيث قضى فيه 18 عاما.
و وصل ناصر مطار الرباط سلا، يوم الاحد المنصرم، حيث نقل إلى الدار البيضاء للتحقيق معه بعد أمر من الوكيل العام للملك.
وتعود قصة اعتقال ناصر إلى أواخر عام 2001، بعد أحداث 11 شتنبر، حيث كان موجودا في أفغانستان، بعد التدخل الأمريكي الذي استهدف نظام طالبان وتنظيم القاعدة، إذ سافر إلى أفغانستان وهو شاب فقبض عليه مقاتلو “تحالف الشمال”، بعد حادث استهداف برجي التجارة العالمي في نيويورك، وجرى تعذيبه وبيعه مقابل مكافأة مالية من القوات الأمريكية، حسب ما أبلغ ناصر منظمة ريبريف البريطانية التي تبنت قضيته، ودافعت عن الإفراج عنه منذ سنوات، ليتم اعتقاله بدون تهمة لأزبد من 18 عاما.