قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بالرباط، إن المملكة المغربية تعتبر أن تجديد هياكل الاتحاد الإفريقي يسير في الاتجاه الصحيح.
وأوضح بوريطة، خلال ندوة صحفية بمناسبة الدورة العادية ال34 لقمة الاتحاد الإفريقي، والتي تميزت بإعادة انتخاب وتجديد هياكل الاتحاد، أن المغرب يعتبر أن هذا التجديد يسير في الاتجاه الصحيح، حيث سيمكن من خلق احترافية أكثر وسيعزز من أخلاقيات عمل الاتحاد.
وسجل الوزير أن هذا التجديد سيخلص الاتحاد الإفريقي من مفوضين كانوا يستعملون المنظمة لخدمة أجندة بعيدة عن أجندة الاتحاد، ولا تخدم قرارات المنظمة ولا مصالح إفريقيا.
وأضاف أن الملك محمد السادس كان قد أشار، في خطابه الأخير بمناسبة المسيرة الخضراء، إلى أن هناك استغلالا للمنظمة من قبل بعض مسؤوليها للزج بها في قضايا لا علاقة لها بإفريقيا، حيث كانوا يعتبرونها “ملحقة دبلوماسية” تخدم أجندات دول معينة.
من جهة أخرى، سجل بوريطة أن المملكة المغربية تطمح للظفر بأحد مناصب المفوضين المتبقين، لاسيما بالمنصبين المخصصين للصحة والتعليم، مؤكدا أن المغرب سيقدم ترشيحاته، وسيعمل على أن يكون في فريق المفوضين المقبل.
وأعرب الوزير عن ارتياح المغرب لنتائج الدورة العادية ال34 لقمة الاتحاد الإفريقي، سواء فيما يتعلق بقضيته الوطنية، أو الإصلاح المؤسساتي، أو ما تقوم به الدول الإفريقية في مواجهة جائحة كورونا.