طه دهموش (صحفي متدرب)
أدان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، استعمال قوات خفر السواحل الجزائرية للرصاص الحي، بالمياه الإقليمية الشرقية بالبحر الأبيض المتوسط اتجاه مواطنين عزل، عوض المبادرة، كما هو متعارف عليه عالميا، لتقديم الإغاثة لأشخاص تائهين في مياه البحر ومساعدتهم، في انتهاك جسيم للمعايير الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأكد المجلس، في بيان صدر عنه اليوم، أن ما تعرض له الضحايا يعد انتهاكاً جسيما لحقوق الإنسان وحرماناً تعسفياً من الحق في الحياة، وهو حق مطلق، يتوجب حمايته، مهما كانت الظروف والأسباب والملابسات والحيثيات، خاصة أن الضحايا كانوا في خط حدودي غير واضح، وفي منطقة بحرية غير متنازع عليها.
وأضاف المجلس، أنه سيتابع حق الناجي من هذه الفاجعة “محمد قيسي” وأسر الضحايا في الإنتصاف والولوج إلى العدالة. كما دعا النيابة العامة إلى نشر نتائج التحقيقات التي ستتوصل إليها.