وجهت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، رسالة مشتركة بشأن “استخراج المعطيات من الويب (Web Scraping) وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي”، موجهة إلى مجموعة GAMMAS، وموقعة من طرف إحدى عشرة هيئة نظيرة لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي عبر العالم.
وذكرت اللجنة، في بلاغ لها، أن هذه الرسالة تروم التنبيه بشأن المخاطر الرئيسية المرتبطة بحماية الحياة الخاصة في ما يتعلق بسحب المعطيات من الويب (Web Scraping)، وحث وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الأخرى على حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للأفراد من سحب المعطيات من أجل الامتثال للقوانين المعمول بها.
كما تهدف هذه الرسالة إلى دعوة هذه المنظمات إلى اتخاذ التدابير اللازمة للتقليل من مخاطر انتهاك الحياة الخاصة المرتبطة بسحب المعطيات من الويب، وأوضح المصدر ذاته، أن هذه التقنية (Web Scraping) تتجلى في الاستخراج الآلي للمعطيات من الانترنت، ونتيجة لذلك، فإنه يمثل عددا من المخاطر، منها الهجمات الإلكترونية المستهدفة، وسرقة الهوية، فضلا عن الرسائل غير المرغوب بها أو الاستقراء المباشر غير المأذون به وغيرها من المخاطر.
وتوجه هذه الرسالة المشتركة، يضيف البلاغ، مباشرة إلى: Alphabet Inc. (YouTube) و ByteDance Ltd (TikTok) و Meta Platforms، Inc. (Instagram و Facebook و Threads) و Microsoft Corporation (LinkedIn) و Sina Corp (Weibo) و X Corp. (Twitter). كما أنها موجهة إلى الأفراد الذين يستعملون وينشرون المعطيات ذات الطابع الشخصي على هذه المواقع.
وعلاوة على ذلك، سجل المصدر نفسه أن التوقعات الواردة في هذه الرسالة المشتركة تتمحور حول الجوانب الرئيسية التي يجب أن تأخذها وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الأخرى بعين الاعتبار لضمان حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي المتاحة على المواقع الالكترونية الخاصة بهم، مبرزا أن الهدف من ذلك هو الامتثال لقوانين حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والحياة الخاصة المعمول بها عالميا.
وقد وقعت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي هذه الرسالة إلى جانب هيئات حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي النظيرة بكل من أستراليا وكندا والمملكة المتحدة وهونغ كونغ وسويسرا والنرويج ونيوزيلندا وكولومبيا وجيرسي والأرجنتين والمكسيك.