أوضح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن حصيلة عمل الحكومة هي حصيلة كافة مكونات الحكومة وأعضائها وليست حصيلة طرف دون طرف، ولا وزير دون أخر ولا قطاع دون أخر ولا حزب دون أخر كما يزعم البعض.
وقال العثماني، الذي كان يتحدث خلال جلسة عمومية مشتركة لمجلسي النواب والمستشارين لتقديم الحصيلة المرحلية للحكومة، يوم الثلاثاء 6 يوليوز الجاري، أنه سبق أن اتفق أعضاء الحكومة في الاجتماع الرابع للجنة الوزارية للتتبع وتيسير البرنامج الحكومي، أن يتواصل كل عضو في الحكومة بحصيلته القطاعية حيث ستكون أكثر تفصيلا لما حققوه من إنجازات.
وأبرز العثماني، أن هذه الولاية الحكومية تعد ولاية استثنائية بجميع المقاييس لما عرفته من تطورات في بدايتها على الصعيد السياسي والاقتصادي الإقليمي والدولي، وأيضا بما عشناه في بحر هذه الولاية من محطات صعبة قاسية أبرزها جائحة “كوفيد 19” التي لا تزال مؤثرة دوليا.
وأضاف رئيس الحكومة، أن تدبير المغرب بقيادة جلالة الملك للجائحة، شكل قصص نجاح متتالية للمغرب رسميا وشعبيا، مضيفا أن لهذه الحكومة في هذا التدبير نصيب مقدر إلى جانب كل المؤسسات، بالإضافة إلى انخراط المواطنين وتعبئتهم وتفاعلهم الإيجابي مع القرارات الحكومية. وأكد أنه بالرغم من هذه التحديات فإن النموذج المغربي بقي رافعا رأسه نموذجيا على المستوى الإقليمي والدولي.
ومن جهة أخرى، أفاد رئيس الحكومة، بأن تقديم الحصيلة المرحلية أمام البرلمان هو بمثابة تمرين ديموقراطي وتكريس للشفافية وترسيخ لمبدأ دولة المؤسسات، مشيرا إلى أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يعرض فيها الحصيلة المرحلية بل سبق أن تم تقديمها وهذا تجسيد عملي لمبدأ الشفافية والحق في الحصول على المعلومة.