طالبت أعضاء الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بضرورة التسريع من انجاز البرنامج الموجهة للمناطق المتضررة من الزلزال، والسهر على عملية إعادة اعمار المناطق المتضررة، واستحضار البعد السوسيو-اقتصادي لإدماج وخلق فرص الشغل للفئات داخل هذه المناطق.
وأشاد لحسن السعدي رئيس الفدرالية خلال اللقاء الذي عقد يوم السبت 02 مارس بالمقر الجهوي للحزب بمراكش بالدينامية الإيجابية التي تميز العمل الحكومي بقيادة عزيز أخنوش، ومواصلة هذا المسار الإصلاحي لبناء أسس الدولة الاجتماعية على مختلف المستويات بما يخدم الاسرة المغربية على اختلاف مستوياتها.
وصلة بذلك عبر أعضاء الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية عن افتخارهم بالمجهودات الحكومية الرامية لتعزيز الدينامية الوطنية للارتقاء بالأسرة المغربية وخلق كل الظروف والإمكانات التي ستخدم مستقبل الشباب المغربي.
كما أبدى الشباب التجمعي اعتزازهم بإخراج الحكومة وفق الاجندة الملكية المحددة برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، والذي يشكل ثورة اجتماعية حقيقية لفائدة الاسرة المغربية بما يضمن العيش الكريم والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأسر المستهدفة.
منوهين في ذات السياق بإطلاق الحكومة بداية هذه السنة برنامج دعم السكن، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية والرامية الى تمكين الطبقة المتوسطة من السكن اللائق، والدفع قدما نحو دينامية جديدة لقطاع السكن والتعمير، والذي حقق بالمناسبة نتائج جد متقدمة.
هذا وأشادت الشبيبة التجمعية بالإصلاحات العميقة التي عرفها قطاع التربية الوطنية، واستحضار الحكومة للمصلحة الوطنية بما يخدم مستقبل أبناء وبنات المغاربة وتحسين الوضعية الاعتبارية والمادية للأسرة التعليمية، بما يخدم ركائز الدولة الاجتماعية، وتعزيز أدوار العنصر البشري ضمن منظومة الإصلاحات الاجتماعية الكبرى التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي المقابل دعت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية طلبة كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان الى استحضار المجهود الوطني المبذول لتطوير القطاع، وتغليب المصلحة العليا للوطن باعتبارهم النواة الأساسية لمنظومة الإصلاح الاستراتيجي للقطاع.
وارتباطا بموضوع الماء استحضرت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية الرهانات والتحديات التي تواجه المملكة فيما يرتبط بالإجهاد المائي في ظل التقلبات المناخية، كما عبرت عن اعتزازها بالتدخل الاستباقي للحكومة في مواجهة هذه الظرفية، واتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات لرفع تحدي الاجهاد المائي في جهات وأقاليم المملكة.
وفي هذا الصدد، وجهت الفيدرالية الوطنية دعوتها لكل التمثيليات الجهوية والإقليمية للتواصل وتكثيف الجهود حول ضرورة ترشيد استعمالات المياه، والمساهمة في هذا المجهود الجماعي لمواجهة التحديات المائية ببلادنا.
وخلص بلاغ الفدرالية إلى التنويه بالاستعداد الحكومي لاستقبال شهر رمضان المبارك، والعمل على ضمان وفرة المواد الاستهلاكية الأساسية، كما تدعو الى المزيد من التعبئة لمواجهة كل الممارسات التي تمس بالقدرة الشرائية للمواطنين خلال هاته الفترة.
وعلى المستوى التنظيمي أشادت الشبيبة التجمعية بالمواكبة المتواصلة للشبيبات الجهوية والإقليمية للعمل الحكومي بما يعزز عملية التواصل والتعريف بالأوراش والاصلاحات الحكومية.، مؤكدة على عزمها مواصلة الدينامية التنظيمية والتواصلية على مستوى الجهات والاقاليم.
كما تم الإعلان عن تسطير سلسلة من الأنشطة الوطنية والجهوية والإقليمية التي سيعلن عنها لاحقا بما يساهم في مسار التكوين والتأطير وسياسة القرب مع المناضلين الشباب، كما أكد أعضاء الفيدرالية على بلوغ الشبيبة التجمعية مرحلة النضج التنظيمي الذي يجعلها مثالا يحتذى به في الممارسة السياسية الخلاقة، وجزء لا يتجزأ من مسار التنمية الذي يقوده الأخ الرئيس عزيز أخنوش.
وختم البلاغ بالإشادة بالأدوار السياسية والتدبيرية التي يقوم بها الشباب التجمعي في مختلف مواقع المسؤولية، على المستوى البرلماني والترابي، والوعي بالأدوار والمسؤوليات التاريخية الملقاة على عاتقهم، وهو ما يجعل الشبيبة التجمعية مدرسة حقيقية ومتأصلة لإنتاج نخب المستقبل.