أكد مساعد الأمين العام لشؤون الشباب بمكتب الأمم المتحدة، فيليب بوليير، خلال مشاركته عبر الفيديو في الجمعية العالمية للشباب من أجل السلامة الطرقية، المنعقدة في مراكش، أن الشباب يمثلون قوة محركة للابتكار وحل المشكلات، ويلعبون دورًا محوريًا في بناء أنظمة نقل أكثر أمانًا واستدامة. وأشار المسؤول الأممي إلى أن الحوادث الطرقية تظل السبب الرئيسي للوفيات في الفئة العمرية بين 5 و29 سنة، حيث تسجل يوميًا حوالي 1000 وفاة بين الأطفال والشباب.
وأبرز بوليير أهمية إشراك الشباب في وضع السياسات العمومية الخاصة بالسلامة الطرقية، وتمكينهم من تطوير حلول مبتكرة تساهم في الحد من الحوادث القاتلة. كما دعا إلى ضرورة تعزيز دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين أنظمة النقل، من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكارات الرقمية لضمان سلامة أكبر على الطرق.
ويهدف هذا المؤتمر، المنظم قبل أيام من انعقاد المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية، إلى خلق حوار عالمي حول الحلول العملية لتعزيز السلامة المرورية، وتحفيز الشباب ليكونوا فاعلين رئيسيين في إحداث التغيير الإيجابي في هذا المجال.