بشارت السلطات المختصة صباح اليوم الأحد اشغال ردم البئر المهجور الذي سقط فيه الطفل ريان، حيث ظل فيها لخمسة أيام كاملة، قبل أن تتمكن السلطات من إخراجه أمس السبت.
وعادت الجرفات للاشتغال بدوار إغران ضواحي شفشاون، من أجل ردم البئر الجاف من الماء، حيث تم تعزيز الوسائل اللوجستيكة بأخرى من أجل تسريع عملية الردم .
وخلفت قضية وفاة الطفل ريان استياء كبيرا في الأوساط العالمية حيث حضي الحادث بمتابعة مختلف وسائل الإعلام الدولية، كما حازت على تضامن عدد من الشخصيات والوجه العالمية البارزة.
وعلى إثر الحادث المفجع أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، و وسيمة خرشيش والدي الفقيد،حيث أرب العاهل المغربي عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.