يواصل الرعي الجائر إثارة غضب سكان القرى بسوس ماسة، إذ نظم عدد من المتضررين، ومعهم فئة عريضة من الهيئات الجمعوية والحقوقية، وقفة احتجاج أمام مقر عمالة تارودانت أمس الاحد.
ورفع الغاضبون شعارات رافضة لصمت الجهات المسؤولة تجاه الرعي الجائر والاعتداءات المتكررة التي ما فتئت تتعرض لها ساكنة عدد من المناطق.
وطالب المحتجون كافة المسؤولين بالتحرك لحماية الساكنة مما وصفوه بـ(الخطر الذي يهددها، ليس فقط على مستوى المحاصيل الزراعية، بل حتى على مستوى الممتلكات والصحة، خاصة بعد تسجيل مجموعة من الاعتداءات الجسدية ضد مواطنين أبرياء).
في السياق ذاته وجه النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للاحرار والذي يمثل تارودانت الشمالية سؤالا لوزير الداخلية، وتساءل فيه عن (الإجراءات العاجلة التي يلزم اتخاذها للحد من الأضرار الكبيرة التي يخلفها الرعاة الرحل بهذه المنطقة، والتدابير المطلوبة لحماية الساكنة من الترويع المتواصل وعدم الإحساس بالأمان بسبب هذه الهجومات والاعتداءات المتكررة).