أكد الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن الدورة السابعة من الولاية الثانية تمثل فرصة لتعزيز مدرسة الإنصاف والجودة، وذلك في إطار سعي المجلس إلى تقييم مدى فعالية الإصلاحات التربوية المنفذة خلال السنوات الأخيرة. وجاء ذلك خلال اجتماع عقد في الرباط، بحضور ممثلي القطاعات التعليمية والشركاء التربويين.
وخلال اللقاء، تم استعراض نتائج المرحلة التجريبية لمشروع المدارس الرائدة، الذي شمل 626 مؤسسة تعليمية على المستوى الوطني. وتضمن التقييم 12 محورًا رئيسيًا منها جودة التدبير المدرسي، أداء المدرسين، وملاءمة البنية التحتية، حيث أسفر عن نتائج إيجابية في بعض الجوانب، إلى جانب تحديد التحديات التي تعيق التقدم في تطبيق السياسات التربوية.
وأشار المالكي إلى أن المجلس يحرص على تسريع تنفيذ مقتضيات القانون الإطار 51.17، مع التأكيد على ضرورة تحقيق تكافؤ الفرص في جميع المؤسسات التعليمية.