استنكرت الجمعية الثقافية المغربية “بونت سانت اسبري” الفوضى التي خلقتها الجمعيات الانفصالية أمام مقر البرلمان الأوربي يوم الأربعاء 16 فبراير 2022 بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، وذلك رغبة منها للنيل من المؤسسات المغربية وتضليل الرأي العام العالمي والجالية المغاربية المغيمة في فرنسا.
وتبعا لذلك فإننا في الجمعية الثقافية المغربية “بونت سانت اسبري” نعلن إدانتنا لهذه التحركات البئيسة التي أضحت هذه العناصر المشبوهة تعبر عنها في كل مناسبة دولة سعيا منها إلى زعزعة القناعات الراسخة من قضيتنا الوطنية.
وصلة بذلك نجدد نحن أعضاء مكتب الجمعية ومنخرطيها تأييدنا المطلق واللامشروط لجميع القرارات التي تتخذها الحكومة المغربية في ما يخص الدفاع عن قضيتنا الوطنية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
إننا كفاعلين جمعويين بالديار الفرنسية لعلى استعداد لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة من أجل تفنيد المزاعم التي ما فتئت هذه الجمعيات المأجورة من ترويجها أمام المنتظم الدولي والكشف عن الأساليب الملتوية التي تستعملها من أجل جلب تعاطف الجمعيات الحقوقية الدولية.
كما لا يسعنا أن نؤكد أن الأطروحة الانفصالية التي تتبنها البوليساريو أصبحت متجاوزة في ظل متانة وقوة المقترح المغربي القاضي بإقامة الحكم الذاتي في ظل السيادة المغربية وهو المقترح الذي حضي بتأييد من المنتظم العالمي في غير ما مناسبة.
3 تعليقات
احسنت
احسنت الكندتابة ونعم الصحافيين
احسنت الكتابة ونعم الصحافيين