أكد مشاركون في ندوة وطنية عقدت بمجلس المستشارين بالرباط حول “البرلمان وقضية الصحراء المغربية”، أن الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية للمملكة تُعد تجسيدًا فعليًا لنجاح النموذج التنموي الخاص بهذه المناطق، والذي يستند إلى رؤية ملكية استراتيجية تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة.
وسلط المتدخلون الضوء على مشاريع البنية التحتية الكبرى التي تم إطلاقها، مثل الطريق السريع تزنيت–الداخلة وميناء الداخلة الأطلسي، مؤكدين أن هذه المشاريع تعزز من جاذبية الأقاليم الجنوبية وتجعل منها بوابة نحو العمق الإفريقي. كما نوهوا بقدرة هذه الدينامية على عزل الأطروحات المعادية للوحدة الترابية.
من جانبها، أكدت ممثلة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن المجلس أعد استراتيجية تشاركية لأجرأة النموذج التنموي، تعتمد على التنمية المسؤولة والمستدامة، وتشجع الاستثمار الخاص والتخطيط الترابي المتوازن. كما دعت المتدخلات إلى تعزيز الدبلوماسية الموازية للدفاع عن مغربية الصحراء بفعالية أكبر.