كشف المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي أن نتائج “الحساب التابع للتشغيل” تظهر أن معدل تأنيث الشغل لا يزال بعيدا عن تحقيق المساواة، مضيفا أن التركيز الأكبر للشغل لدى النساء على العاملات بوجد في القطاع الفلاحي.
وأضاف الحليمي خلال ندوة نظمها بالرباط أن نسبة النساء اللواتي تشغلن مناصب الأطر والتقنيين لا تتجاوز 15 في المائة من النساء النشيطات، بينما 71 في المائة من هؤلاء النساء هن عاملات.
ونبه المندوب السامي إلى أن إعادة توزيع الشغل بين قطاعات ضعيفة الإنتاجية لا تدعم تحول هياكل إنتاج الاقتصاد الوطني وتسهم في ركود الإنتاجية وضعف النمو الاقتصادي، مع توفير بيئة مواتية لاتساع القطاع غير المهيكل الذي يتغلغل إلى مجموع فروع النشاط.
وصلة بذلك قال الحليمي إن العاملين في القطاع غير المهيكل يشتغلون في المتوسط السنوي 145 ساعة أكثر من نظرائهم في القطاع المهيكل، ويتقاضون متوسط أجور أقل بخمسة أضعاف، وخلص إلى أن هيمنة الشغل غير المهيكل تؤدي إلى تباينات جلية فيما يتعلق بمدة العمل والأجور والإنتاجية.