اختُتمت في الرباط فعاليات الملتقى الدولي حول “دور البحث العلمي في تحليل الظواهر الإجرامية”، الذي استقطب 230 خبيرًا وباحثًا من 15 دولة. وناقش المشاركون، عبر خمس جلسات علمية، مواضيع متعددة تتعلق بتحليل الظواهر الإجرامية باستخدام الإحصائيات والمقاربات النوعية.
وأبرزت النقاشات معطيات مثيرة، مثل أن الجرائم المتعلقة بالاحتيال الإلكتروني شهدت ارتفاعًا بنسبة 45% في المغرب خلال السنوات الثلاث الماضية، مما دفع المشاركين إلى التأكيد على الحاجة لتطوير أدوات علمية لتحليل هذه الظواهر. وتم الإعلان عن توقيع شراكات بين المرصد الوطني للإجرام وعدد من الجامعات لتعزيز البحث العلمي في هذا المجال.
وخرج الملتقى بتوصيات تضمنت تطوير أنظمة معلوماتية متقدمة لتحليل الجرائم، وتعزيز التعاون الدولي في مجال العدالة الجنائية. كما تم الإعلان عن إطلاق شبكة خبراء لتحليل الجريمة في إفريقيا، ما يمثل خطوة نحو فهم أعمق للظواهر الإجرامية المعقدة.