كشفت مصادر اعلامية، أن قرار الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، أشعل أبواق الإعلام في الجارة الشرقية، التي لم تدخر أي جهد لتبرير قرارات قصر المرادية، تارة بتحريض الرأي العام الجزائري ضد المملكة، وتارة بدعم نظام القشلة العسكرية بالتمجيد والتطبيل لجنون العداء الذي تكنه الجارة للمملكة.
وحسب العلم فإن نظام العسكر، يسعى بتوجيهه للإعلام نحو القضايا المغربية، لاستمالة الشارع الجزائري للاتفاف حوله، وتأييد كل ما يصدر عنه.
كما يسعى النظام العسكري الجزائري إلى تكريس سياسة العداء للمغرب ومكتسباته، خاصة كلما تقدم المغرب خطوة في ملف وحدته الترابية، وتوسيع دائرة الاعتراف الدولي بسيادته على الصحراء المغربية.