كشف مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي أن الاحترار العالمي تجاوز في عامي 2023 و2024 متوسط عتبة 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الذي حددته اتفاقية باريس. وأكد أن عام 2024 كان الأكثر حرارة منذ بدء الإحصاءات في عام 1850، مما يعكس تسارع التغير المناخي.
وأشار المرصد إلى أن هذا الارتفاع الحراري أدى إلى كوارث بيئية عديدة، بما في ذلك فيضانات في إفريقيا وأعاصير في الولايات المتحدة، فضلاً عن خسائر اقتصادية قدرت بـ320 مليار دولار عالميًا. وشددت الهيئة الدولية على أهمية احتواء الاحترار عند هذه العتبة لتجنب تداعيات كارثية.
وبذلك، تؤكد هذه الأرقام على ضرورة تعزيز الجهود الدولية للحد من التغير المناخي وحماية الكوكب من المزيد من الأضرار البيئية والاقتصادية.