وصف خبراء قرار الاتحاد الأوروبي القاضي بالتضييق على دخول المغاربة الملقحين بـ”سينوفارم” الصيني إلى أراضيه بالسياسي، الذي يضرب في العمق مصداقية منظمة الصحة العالمية الي تعترف بفعالية اللقاح الصيني.
وفي هذا الصدد، قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح لـ”العلم”، إنه على الرغم من اعتماد الوكالة الأوروبية للأدوية لقاحات أسترازينيكا وجونسون أند جونسون وفايزر وموديرنا، للدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، فإن سيادة الدول تخول لها اعتماد لقاحات أخرى لولوج أراضيه؛ بما فيها لقاح “سينوفارم”، الذي وافقت عليه منظمة الصحة العالمية.
وأوضح الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية أن حرمان المستفيدين من لقاح “سينوفارم” من الدخول إلى الاتحاد الأوروبي هو قرار يغلب عليه الطابع السياسي، على اعتبار أن بعض الدول تحارب لقاح “سينوفارم” لأنه فقط من صنع صيني، علما أن فعاليته أكثر من فعالية لقاح “استرازينيكا” و”جونسون أند جونسون”.
وقال مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن مشكل حرمان المستفيدين من لقاح “سينوفارم” من الدخول إلى الاتحاد الأوروبي لا يقتصر على هذا اللقاح فقط؛ بل يطال أيضا لقاح “سبوتنيك الروسي”.
آخر الأخبار
- المغرب وغينيا يواصلان مسار التعاون في مجالات التنمية والاقتصاد
- ملتقى مهندسي الشمال يبحث مساهمة الاقتصاد الرقمي في الحكامة المستدامة
- اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى يرفض الشروط الجديدة للدعم الموجهة للصحافة
- دافيد تينيل: المغرب يتمتع بأحد أكثر القطاعات المالية استقرارا في إفريقيا
- وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية.. التأمين التكافلي يسجل أقساطا تتجاوز 59 مليون درهم
- تزامنا مع موسم الإنتاج.. جهة بني ملال-خنيفرة تشدد الرقابة على جودة زيت الزيتون
- الفلاحة الإيكولوجية محور المنتدى الجهوي للفلاحة المستدامة في مكناس
- الجمارك تحبط تهريب كميات كبيرة من المعسل داخل فيلا بالبيضاء
- أسبوع القهوة البرازيلية في الرباط.. احتفاء بمائة عام من النكهات والتميز
- الصين تطلق جيلا جديدا للملاحة عبر الأقمار الصناعية
- جدلية الدين والتدين في السياق المعاصر
- الجماعات الترابية ورهانات التنمية المحلية حتى عام 2030