لا يزال قرار الجزائر بإغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، يسجل ردود فعل سلبية من طرف جهات مختلفة، اعتبارا لكونه اتخذ بشكل أحادي دون نسيق مع المغرب وكذا لاعتباره بمثابة ابتزاز للقارة الأوربية من طرف الجزائر في وقت يعاني فيه العالم من أزمة بسبب جائحة كورونا.
وسائل اعلام برتغالية وعلى اختلافها نشرت مقالات اخبارية تضمنت عناوين التنديد والاستنكار بهذا القرار الأحادي الجانب للجزائر، حيث أكدت صحيفة (أوبزرفادور) الإلكترونية، في مقال تحت عنوان (نواب يناشدون الحكومة بشأن تأثير إغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي) أن هذا الإغلاق يقلق أعضاء البرلمان (لأنه قد يؤدي إلى نقص في إمدادات الغاز في البلد وارتفاع الأسعار).
ونقلت البوابة الإخبارية (سابو)،عن خطاب النواب، أن قرار الإغلاق، أحادي الجانب، قد يؤثر على دول أوروبية، مثل البرتغال، مع “انعكاسات متوقعة على الاقتصاد البرتغالي، على المديين المتوسط أو الطويل”.
وأفادت صحيفة (دياريو دي نوتيسياس) بأن النواب البرتغاليين سجلوا أنه على الرغم من أن هذه القضية تكتسي بعدا سياسيا أوروبيا، ينبغي لكل دولة، كما هو الحال بالنسبة للبرتغال، حماية مصالحها الوطنية، مضيفين أن الأمر يتعلق باستشراف المشاكل بدلا من الرد عليها عندما يكون الوقت متأخرا وعندما يزداد الضغط على الأسعار.