تحوم الشكوك حول مشاركة عدد من اللاعبين الأساسيين للمنتخب الوطني المغربي، أمام المنتخب البرتغالي في ربع نهائي كأس العالم المقامة حاليا بقطر.
ويعاني كل من متوسط ميدان المنتخب المغربي سفيان أمرابط من آلام في الظهر،حيث يتحامل على نفسه في كل مباراة من أجل المشاركة، فيما لا يزال كل من مزراوي وأشرف حيكيمي يغامرون بإصاباتهم مع النخبة الوطنية.
هذا فضلا عن سفيان بوفال وسليم أملاح الغير جاهزان مائة بالمئة، حيث يعانيان من إصابة منذ انطلاق المونديال.
وانضاف إلى هذه الكوكبة كل من العميد رمان سايس ومرافقه في خط الدفاع نايف أكرد، اللذان أصيبا في المباراة الأخيرة ضد المنتخب الإسباني في ثمن نهائي المونديال.
وعن هذه الإصابات قال الركراكي (لدينا شكوك دائما على غرار كل المباريات التي خضناها حتى الآن، لكننا نتخذ القرار كل مرة في يوم المباراة).
وأضاف (لدينا جهاز طبي رائع يبذل كل ما في وسعه من أجل علاج اللاعبين وتجهيزهم ليوم المباريات، مهمتهم صعبة وحساسة جدا في ظل ضيق الوقت، ولكنهم نجحوا حتى الآن ولم نخسر أي لاعب).
يشار إلى أن المنتخب المغربي حجز بطاقته إلى ربع نهائي المونديال للمرة الأولى في تاريخه.