في إطار النسخة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة الجديدة، خصصت المديرية العامة للأمن الوطني فضاءً خاصاً لمكافحة الجريمة السيبرانية، يبرز الانخراط المتواصل للأمن في تحصين الفضاء الرقمي وحماية المعطيات الشخصية والحسابات الإلكترونية للمواطنين.
وقد أتاح هذا الرواق التفاعلي للزوار فرصة الاطلاع على مختلف أنواع الجرائم الإلكترونية وأساليبها، إضافة إلى تجربة تطبيقات تحاكي مواقف حقيقية في الفضاء الرقمي. كما شملت العروض شروحات قانونية وتوعوية حول الابتزاز الإلكتروني وتأمين شبكات الاتصال، ما يعزز ثقافة الحماية الرقمية لدى العموم.
وأبرزت العميد الإقليمي ليلى الزوين أن المنصة الرقمية “إبلاغ”، التي أطلقتها المديرية، استقبلت منذ يونيو الماضي أزيد من 17 ألف تبليغ عن محتويات رقمية خارجة عن القانون، مؤكدة أهمية هذه الآلية في التبليغ الفوري عن الجرائم وتحقيق الأمن السيبراني المجتمعي.