أكد نائب المدير العام للسلطة المينائية لطنجة المتوسط حسن عبقري أن عملية العبور (مرحبا 2022)ستتميز بالانسيابية وضمان الأمن الصحي.
وأوضح حسن عبقري، أن (استئناف عملية مرحبا، بعد توقف دام عامين بسبب جائحة كوفيد 19، أمر يتطلب تظافر الجهود على جانبي البحر الأبيض المتوسط لإنجاح العملية).
وأشار المسؤول إلى زيادة عدد الشبابيك لختم الجوازات في المحطة البحرية من 10 إلى 16، إضافة إلى تخصيص 32 شباكا في ممر السيارات، وزيادة المساحات المظللة، وتعزيز الإنارة الليلية، وإحداث باحات مخصصة للأطفال ومساحات خضراء ونافورات ماء صالح للشرب، وتهيئة المطاعم، ونقط الإرشاد والمرافق الصحية، وتهيئة جناح خاص بالمراقبة الصحية للحدود، وغيرها من المرافق الخدماتية الضرورية، لافتا إلى انه سيتم تعبئة الموارد البشرية اللازمة لإنجاح عملية مرحبا 2022.
وسجل أن ميناء طنجة المتوسط استفاد خلال عامين من الإغلاق القسري لتدارك بعض الملاحظات التي تم الوقوف عندها خلال السنوات الماضية وإجراء التحسينات اللازمة لعملية الاستقبال، موضحا أنه تم استثمار 150 مليون درهم للإعداد لعملية العبور بشكل يضمن الانسيابية والأمن الصحي، من خلال تعزيز قدرات الاستقبال والراحة والمراقبة.
وكانت اللجنة المختلطة المغربية – الإسبانية المكلفة بعملية العبور، قد عقدت اليوم الخميس بالرباط، اجتماعا ركز على الترتيبات العملياتية التي وضعها الطرفان، على غرار تلك المعتمدة سنة 2019، من أجل ضمان إجراء عملية العبور 2022 في أفضل الظروف.