أصبح التنقل عبر أحياء مدينة الدار البيضاء، يؤرق راحة ساكنة العاصمة الاقتصادية، إذ باتت المدينة ورشا مفتوحا، لا تكاد الأشغال تنتهي من هذا الفضاء إلى أن يتم مباشرة الحفر من جديد في فضاء آخر، متسببةً في ازدحام شديد في الشوارع المؤدية لوسط المدينة.
وعبر البيضاويون في تصريحات صحفية عن استيائهم للوضع الذي أصبحت عليه المدينة منذ عدة سنوات، معتبرين الأمر لا يطاق.
وأوضح هؤلاء أنه رغم الأشغال التي يباشرها مجلس المدينة لا يتغير وضع البنيات التحتية بالشكل الذي يسمح بالخروج من أزمة الاختناق، مؤكدين أنه بعد سنتين أو ربما أكثر من انطلاق الاشغال، لا تزال ظروف النقل سيئة بالعاصمة الاقتصادية.