كشف علماء بجامعة أكسفورد البريطانية عن وسيلة جديدة لزيادة إنتاج القمح بنسبة تصل إلى 12%، باستخدام مركب نباتي يسمى T6P، يعمل على تحسين استخدام السكريات في مراحل النمو الحاسمة.
ويعتبر هذا الاكتشاف نتيجة أبحاث امتدت لأكثر من عشرين سنة، حيث تمكن الباحثون من تطوير نسخة معدلة من هذا الهرمون النباتي يمكن امتصاصها عبر أوراق النبات عند رشها في الضوء، وأظهرت التجارب أن معالجة القمح خلال فترة الإزهار بمركب T6P يؤدي إلى تحفيز إنتاج النشويات داخل الحبوب، وبالتالي رفع كمية المحصول بشكل ملحوظ في مختلف الأصناف.
ويمثل هذا التطور قفزة نوعية في أبحاث تحسين المحاصيل دون اللجوء إلى التعديل الجيني، مما يعزز الآمال في تعزيز الأمن الغذائي على نطاق عالمي، وتسعى فرق البحث إلى تطوير التطبيق العملي لهذا الابتكار في ظروف ميدانية مختلفة، تمهيداً لاعتماده في الزراعة التجارية خلال السنوات المقبلة.