أسدل الستار على فعاليات الدورة السابعة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المنعقدة بمكناس ما بين 21 و27 أبريل الجاري، والتي سجلت مشاركة قياسية عززت مكانة الملتقى كأحد أبرز التظاهرات الفلاحية على الصعيدين الإفريقي والدولي. عرفت الدورة مشاركة 70 دولة وأكثر من 1580 عارضًا، مما أتاح فضاءً رحبًا لتبادل الخبرات وعقد شراكات تجارية واستثمارية، خاصة وأن المعرض خصص هذه السنة حيزا مهما لموضوع الماء والتنمية القروية المستدامة.
وعلى المستوى العلمي، تم تنظيم 55 ندوة علمية تناولت آخر المستجدات في مجالات الفلاحة والبيئة والتكنولوجيا الزراعية، بمشاركة خبراء ومسؤولين حكوميين وباحثين من مختلف أنحاء العالم، كما شهد الملتقى تكريم أفضل الفاعلين في القطاع عبر توزيع 93 جائزة للتميز، همت مجالات متنوعة مثل تربية المواشي، وحدات الإنتاج، جودة زيت الزيتون والصحافة الفلاحية، مما أعطى دفعة معنوية للفاعلين في القطاع.
هذا وقد تم اعتماد أكثر من 850 صحفيًا وممثلًا لمختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية لتغطية فعاليات الدورة، مما ساهم في تعزيز إشعاع هذا الحدث الفلاحي الكبير داخل المغرب وخارجه.