احتضنت مدينة تاراغونا الإسبانية أمسية مميزة احتفالًا بالسنة الأمازيغية الجديدة “إض يناير 2975”. وقد نُظم الحدث من قبل القنصلية المغربية، حيث جمع بين عروض للأزياء التقليدية ومعارض للصناعة التقليدية وعروض موسيقية، بمشاركة أكثر من 300 شخص.
وقد شهد الحفل حضور شخصيات بارزة من المجتمع الإسباني، مثل رئيس بلدية إل فيندريل ورئيس ميناء تاراغونا، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام. وتجلت المناسبة في تسليط الضوء على تنوع وغنى الثقافة الأمازيغية المغربية، التي تمتد جذورها لآلاف السنين.
كما استمتع الحاضرون بتذوق المأكولات الأمازيغية الأصيلة مثل الكسكس والبغرير، مما أتاح فرصة للتعرف على موروث ثقافي يشكل ركنًا أساسيًا من الهوية المغربية.