نظمت إملشيل الدورة الأولى للسباق الوطني للجبال بمسافة 15 كيلومتراً، وذلك بمشاركة حوالي مائة متسابق من مختلف أنحاء المغرب. وقد تميز السباق بمسار يمر عبر بحيرتي إيسلي وتيسليت الشهيرتين، وصولاً إلى مركز إملشيل، مما أضفى لمسة طبيعية رائعة على الحدث الذي أقيم ضمن فعاليات موسم الخطوبة ومهرجان موسيقى الأعالي.
رغم التحديات المناخية التي شهدتها المنطقة، تمكن الشاب عزيز آيت أوقية من الفوز بالمركز الأول، يليه ياسين العلمي وحوماني عزيز. وجرى حفل توزيع الميداليات في نهاية السباق، وسط حضور جماهيري كبير أشاد بالتنظيم وبروح المنافسة العالية بين المتسابقين.
محمد أوزني، رئيس جمعية “أخيام” المنظمة للحدث، أكد أن هذا السباق يعزز أهمية الرياضة الجبلية في المنطقة، ويمثل فرصة لتنشيط الحركة الرياضية بين جميع الفئات العمرية. كما أشار إلى أن النسخة المقبلة ستشهد مشاركة الفتيات وذوي الاحتياجات الخاصة، مما يعكس توجهاً شاملاً نحو دمج جميع الفئات في هذا النوع من الفعاليات.