أشرفت السلطات الأمنية على عملية إتلاف ضخمة لأكثر من 10 أطنان من مخدر الشيرا في مدينة الصويرة، وذلك بعد أن تمكنت عناصر الدرك الملكي من ضبط هذه الكمية الكبيرة في عملية نوعية نُفذت قرب الجماعة القروية أوناغة. وقد تم تنفيذ عملية الحرق تحت إشراف النيابة العامة وبحضور ممثلين عن الجمارك والسلطات المحلية، إضافة إلى عناصر الدرك الملكي وقطاع الصحة والوقاية المدنية، مما يعكس التنسيق الفعّال بين مختلف الجهات المعنية في مكافحة تهريب المخدرات.
وفي تصريح للصحافة، أكد عبد الباسط الإمامي، المسؤول بمديرية الجمارك بالصويرة، أن قيمة المخدرات المحجوزة تُقدر بحوالي 100 مليون درهم، وهو ما يبرز حجم العملية وخطورتها. كما أضاف الإمامي أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المكثفة التي تبذلها السلطات لضبط مثل هذه العمليات والحد من انتشار المخدرات في المنطقة.
وأشار الإمامي إلى أن الحمولة كانت مخبأة بعناية داخل 245 كيساً في مقطورة شاحنة، تم اكتشافها بعد حادث وقع بالقرب من أوناغة. وأكد أنه تم فتح تحقيق قضائي لكشف ملابسات القضية وتحديد الجهات المتورطة، مع التركيز على تفكيك الشبكات المحتملة التي تقف وراء هذه العملية الكبيرة.