افتتحت القرية الأولمبية في باريس، والتي تم تشييدها على مساحة 54 هكتارا في الضاحية الشمالية للمدينة، الخميس الماضي. تستضيف القرية، التي تم تصميمها وفق معايير الاستدامة البيئية، 14 ألف و500 رياضي ومرافقين، وتعد فضاء حيويا يجمع بين الرياضيين من مختلف أنحاء العالم، مما يتيح لهم تبادل الخبرات والاستعداد للمنافسات.
ومنذ افتتاحها، استقبلت القرية أكثر من 8000 رياضي ومرافق، بما في ذلك البعثة الرياضية المغربية التي بدأت بالتوافد منذ الخميس الماضي. وقد تم تجهيز القرية ب345 ألف قطعة أثاث مصنوعة من مواد قابلة لإعادة التدوير، بهدف تعزيز الراحة الحرارية والاستدامة البيئية.
وتضم القرية الأولمبية مصحة، وقاعات تدريب، ومكتب بريد، ومحطة للحافلات، ومطعما هو الأكبر في العالم. كما تشمل دار حضانة لأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية، ومناطق استجمام واسترخاء.وتهدف هذه التجهيزات إلى توفير بيئة مثالية للرياضيين، بما يضمن راحتهم واستعدادهم الأمثل للمنافسات.