آثارت الأشغال العشوائية الجارية بقصر الوداغير فجيج بمنطقة أجدير حفيظة الساكنة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت مجموعة من المآثر التاريخية التي يعود تاريخها إلى القرن السابع الهجري أي الدولة المرينية
وتشير الشكاية التي رفعتها الساكنة إلى الجهات المعنية إلى انهيار جدار الساقية الجوفية المسماة « ساقية بومسلوت » المجاورة لمسجد الصومعة الحجرية والمؤدية إلى ساقية ومستحم عين حفصة، وكذا ظهور تصدعات وشقوق في القبة الشهيرة لمستحم عين حفصة .
إغلاق الخطارات التارخية وطمس معالمها الهندسية مما تسبب في حبس البخار داخل المنشئات التاريخية مما أدى إلى تصدع جدرانه، إضافة إلى ظهور تصدعات خطيرة على الطريق المؤدية إلى أجدير الصغير ومسجد الصومعة الحجرية.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة أجدير الصغير التي تدخل ضمن المناطق المصنفة كتراث وطني بموجب قانون التصنيف رقم 22.80 المتعلق بالمحافظة على المآثر التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف الفنية والعاديات وهي تعتبر قبلة سياحية لساكنة فجيج ونواحيها وغيرها من المدن المغربية وكذلك قيلة لسواح دول العالم لما تتوفر عليه من غنى وارث تاريخي وثقافي وإنساني.
وصلة بذلك فقد عبرت الساكنة عن إدانتها لهذه الأشغال وطالبت بضرورة التدخل العاجل من أجل الإيقاف الفوري للأشغال وإعادة الحالة إلى ما كانت عليه.