كشفت دراسة أن المنافسة تشكل العامل الأساسي الذي يكبح نمو المقاولات بنسبة لـ 52 في المئة من أرباب المقاولات، متبوعة بارتفاع التكاليف والأسعار (26 في المئة)، والقوانين التنظيمية الخاصة (21 في المئة)، وصعوبات التوظيف (16 في المئة).
وفي ما يخص تطور الموارد البشرية، أوردت الدراسة،الذي أنجزها الفاعل في مجال العمل المؤقت والتوظيف (تيكترا)،بأن 47 في المئة من أرباب المقاولات ، عبروا عن رغبتهم في الحفاظ على العاملين معهم، بينما يرغب 42 بالمئة في اللجوء إلى خدمات شركات العمل المؤقت، بينما تهدف نسبة 42 في المئة إلى زيادة عدد العاملي.
وأوضحت (تيكترا)في مؤشرها لقياس معنويات أرباب المقاولات، أن (52 في المئة من قادة الأعمال المغاربة يبدون اليوم واثقين إلى حد كبير في مقاولاتهم ومتفائلين لكونهم نجحوا في ملاءمة مؤسساتهم مع إكراهات الأزمة الصحية، دون إحداث قطيعة مع العالم السابق).
وأفادت الدراسة، من جهة أخرى، بأن 94 في المئة من أرباب المقاولات يعتبرون أن الانتعاش الاقتصادي سيستعيد وتيرة نموه السابقة بعد سنة أو أكثر، مؤكدة أن أزيد من 63 في المئة من هؤلاء القادة يعتقدون أن الانتعاش سيتم بشكل تدريجي جدا وبطيء طيلة عدة أشهر.