كشف بولحسن إبراهيم، والد الفتات القاصر التي تعرض لإعتداء جنسي جماعي بمنطقة أورير، بأن ابنته تعرضت للاستدراج من طرف شبان قاطنين بنفس المنطقة بعد تهديدها بنشر صورها الحميمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحت تأتير هذه الواقعة اختفت القاصرة لأيام، و ظهرت بشكل مفاجئ لتحكي تفاصيل اختفائها، بعد ما تم تداول صورها عبر الصفحات (الفايسبوكية)والمناشير، ما جعل العائلة تعيش تحت وقع الصدمة.
وحسب ما صرح به بولحسن لمنابر صحفية، فإن ابنته البالغة من العمر 17 سنة، والتي توقفت عن التمدرس في مستوى الثانية إعدادي، خرجت من المنزل بعدما عجزت عن الإفصاح عما تواجهه من تهديد من طرف شخص يقوم بابتزازها بواسطة صورها، حيث أرغمها على الخروج رفقته إلى منطقة خلاء وممارسة الجنس عليها ثم سلمها بعد ذلك لشبان آخرين، أحدهم قام بادعائه لمساعدتها في حين قام باحتجازها في إحدى الغرف بسطح منزله لحوالي ثلاثة أيام، قبل أن يقوم بإخلاء سبيلها بعدما تم تداول صورها و خبر اختفائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
و سبق لأب الفتاة وأن وضع شكاية لدى السلطات المحلية ضد احد مستدرجي ابنته، غير أنه تفاجأ بإخلاء سبيله بعدما تم الاستماع الى اقواله لدى الدرك.
وطالب الأب بضرورة تعميق البحت في هذا الملف و معاقبة كل الاطراف المتورطين في هذا العمل الاجرامي.